بورتسودان – وصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي جرائم قوات الدعم السريع في شمال شرق (كتم) بحق مواطني منطقة (بريديك)، بأنها تكرار لما جرى في ود النورة والسريحة.
وشهدت قرى ومناطق بالفاشر حريقًا بالكامل من قبل قوات الدعم السريع وفق ما توصلت إليه «سودانس بوست»، وبلغ عدد القرى المحروقة نحو 45 قرية، منها: بريدك، وأنكا، وأمراي، وبعاشيم، وحلف، وبئر مزة، وبقر، ومتي، وأبوعاشوا، وجايو جية.
وقال مناوي في منشور على صفحته الرسمية بـ(فيسبوك) إن ما يحدث في منطقة (بريديك) هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإنسانية، لا تقل فظاعة عن مجزرة ود النورة أو مجزرة السريحة.
وأضاف حاكم إقليم دارفور: أهالي بريديك، يتعرضون لهجمات شرسة من الميليشيا بدوافع عرقية واضحة، وهم مواطنون عزل، بحد وصفه، لافتًا لاستباحة المنطقة بالكامل من قبل قوات الدعم السريع، حيث أُحرقت أكثر من 20 قرية ونهبت الممتلكات.
وأضاف بالقول: يبدو أن الخطة (ب) أصبحت واضحة للجميع، كما ذكر قائد ميليشيا آل دقلو، وهي نقل الحرب إلى دارفور، مما يُعزز القتـ…ل والنهب على أساس عرقي.
وشدد مناوي على ضرورة رفع الأصوات لنقل المأساة إلى العالم، مضيفًا “لن نسمح بممارسة هذا السلوك الإجرامي ضد المواطنين الأبرياء”.
وجراء المعارك الدائرة بالفاشر تستمر قوات الدعم السريع في ارتكاب مجازر بشعة ضد السكان على أساس عرقي بالقرى شمال شرق محلية كتم، وفق ما أدلت به المصادر لـ«سودانس بوست»، لافتين إلى الأوضاع الإنسانية القاسية التي يعيشها المواطنين المهجرين قسريًا.