وتبعد المالحة على بعد (210) كيلومترات شمال شرق حاضرة ولاية شمال دارفور الفاشر، وتسيطر قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة مليط ومنطقة (الصياح) منذ فترة طويلة.
وقال أحد السائقين فضل عدم ذكر اسمه “إن المسلحين يقومون باعتراض السيارات الصغيرة المحملة بالبضائع مشيرا لنهب التجار والركاب بطريقة وصفها بالمهينة”، بحسب دارفور24.
وأضاف السائق: قوات الدعم السريع تفرض رسومًا على السيارات التجارية تصل إلى (500) ألف جنيه، وفي حال عدم الدفع يُجبر السائقون على إنزال البضائع في منطقة الصياح وبيعها بالسعر الذي تحدده القوة المسيطرة على المنطقة.
وقال تاجر يدعى مصطفى إدريس في منطقة المالحة “إن مجموعة من المسلحين المرتبطين بقوات الدعم السريع قامت بنهب سيارتهم وهواتفهم والمبالغ المالية التي كانت بحوزتهم وأخذوا الإطارات وتركوا التجار في الطريق”.
وناشد إدريس المنظمات الإنسانية بالتحرك لتوفير المواد الغذائية للمناطق والقرى مثل الصياح ومليط، التي تعاني من نقص حاد في الإمدادات منذ فترة طويلة بسبب النهب وفرض الرسوم المرتفعة على البضائع.