ويأتي ذلك حشد الجيش والقوات المشتركة، تحسبا لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع، كما تشهد المنطقة بحسب شهود عيان حالة من الهدوء الحذر.
وقالت المصادر “إن السكان والتجار قاموا بنقل ممتلكاتهم وبضائعهم إلى منطقة الطينة التشادية تخوفًا من أن تتعرض الطينة السودانية لمصير مشابه لما حدث في مناطق شمال كتم.
يذكر أن منطقة الطينة السودانية تفصل بينها والطينة السودانية وادي، وكانت مناطق شمال وغرب كتم شهدت أحداثًا مأساوية حيث قُتل وجرح عدد من المدنيين بالإضافة إلى إحراق عشرات القرى ونهب الماشية والممتلكات من قبل مجموعات مسلحة تتهم بأنها متحالفة مع قوات الدعم السريع.
وكانت قد راجت أنباء عن نية قوات الدعم السريع المتمركزة في منطقتي (سرف عمرة) بشمال دارفور و(كلبس) بغرب دارفور شن هجمات على المنطقة.