واستخدمت الأطراف في المواجهة كافة أنواع الأسلحة، حيث قال شهود عيان لـ«سودانس بوست» إن المواجهات اشتدت بين الطرفين في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وتبادل الجانبان القصف المدفعي بشكل وعنيف، وأشارت المصادر إلى أن الجيش قصف تمركزات للدعم السريع في الجانب الغربي للمدينة والجنوبي والشرقي للمدينة.
فيما ردت قوات الدعم السريع بقصف مماثل وفي الأثناء نفذ الطيران الحربي التابع للجيش ثلاث طلعات جوية أطلق من خلالها ما يزيد عن (25) برميل متفجر.
واستهدفت الجيش مواقع انتشار الدعم السريع في شرق الفاشر نتج عنها دوي انفجارات قوية وتصاعد لأعمدة الدخان وبثت منصات تابعة لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو تُظهر تقدمها في المحور الجنوبي من مدينة والسيطرة على رئاسة قوات الشرطة بولاية شمال دارفور.
ولكن مصدر في الشرطة قال “إن الموقع الذي ظهر فيه عناصر قوات الدعم السريع تابع لشرطة الطوارئ تعرض للهجوم يوم الأربعاء وقتل فيه ضابط برتبة عقيد.
وأضاف: جميع مقار الشرطة في الفاشر ما زالت تحت سيطرة الجيش ويقع مقر شرطة شمال دارفور جنوب السوق الكبير وهو يبعد عن قيادة الفرقة السادسة مشاة أقل من كيلو متر واحد.
وأكدت المصادر استمرار فرار الأسرة إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة د. الهادي إدريس بمناطق طويلة وتارني ومناطق شرق جبل مرة.