ودعا خلال مؤتمر صحفي ببورتسودان، أمس، المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية باتباع الأسس المهنية وعدم الانقياد وراء غرف الإعلام المضللة بحد وصفه.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة في السودان “أن الحرب في السودان أخذت منحى آخر وتطوراً خطيراً بظهور أسلحة استراتيجية تشتمل على مسيّرات تستخدم صواريخ تنطلق من منصات في دولة تشاد”.
وأكد الإعيسر امتلاك الحكومة «أدلة دامغة حول تورط الإمارات، مشيراً إلى أن أبو ظبي بخلاف دعمها بالسلاح والتمويل تقود حراكاً سياسياً دولياً وإقليمياً وتدعم قوى سياسية باعت إرادتها بهدف تنفيذ أجندتها والتغطية على تورطها في هذه الحرب».
واستنكر استخدام قوات «الدعم السريع» صواريخ موجهة ومسيّرات استراتيجية، تمتلكها فقط الدول ولم يحدث على مرّ التاريخ أن امتلكتها مليشيا إلا في حرب السودان، بحد وصفه.
مؤكداً أن الدول المنتجة لهذه الأسلحة الاستراتيجية تشترط عدم تسرب مثل هذه الأسلحة إلى جهات أخرى بخلاف الدولة وأن وصولها إلى يد «الدعم السريع» يؤكد تورط دول كبيرة.
وقال «إن الحرب الراهنة عدوان واضح ضد السودان من قبل دولتي الإمارات وتشاد والحكومة تحمّل الدولتين المسؤولية تجاه هذه الانتهاكات وقتل المواطنين السودانيين وتدمير البنية التحتية للدولة».