بورتسودان – طمأن والي غرب دارفور بحر الدين آدم كرامة أولياء الأمور والأسر والطلاب بضمانات معالجة مشاكل المتضررين من الطلاب لضمان حصولهم على فرصة الجلوس للامتحانات المرتقبة في مارس 2025م.
معلنًا عن جهود مستمرة بصورة فاعلة مع اللجان المختصة بمعالجة مشاكل الطلاب المتضررين، كضمان لحقهم المشروع، عقب رفض السلطات التشادية بعدم الموافقة لامتحانات الشهادة السودانية في أراضيها.
وقال كرامة: تلقى أهل السودان عامة وولاية غرب دارفور خاصة رفض السلطات التشادية للطلاب المسجلين للجلوس لامتحان الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري بكثير من الحزن والأسى.
وتأسف كرامة وحكومة غرب دارفور لهذا القرار، وقال: إننا على قناعة تامة ويقين كامل بأن التعليم هو ضرورة للتقدم والحل الأمثل لإعداد الأجيال القادمة من أبناء السودان عامة ولاية غرب دارفور خاصة لضمان بناء وتنمية ونهضة البلاد.
مشيرًا إلى أن التعليم يسهم في رفع الوعي وتعميق الروح الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار وتوطيد دعائم التعايش السلمي ونبذ العنصرية واحترام حقوق الإنسان ومحاربة الأجندة القبلية والعنصرية والحفاظ على هوية الوطن وسيادته.
وأشار كرامة إلى آثار وسلبيات ومخرجات تأجيل الامتحانات على الطلاب وعلى أسرهم بعد رفض الحكومة التشادية جلوس الطلاب على أراضيها.
وقال كرامة: في هذه الظروف الضاغطة التي تمر بها بلادنا وغرب دارفور من حرب وجودية وتداعياتها الخطيرة، نناشد الأبناء الطلاب بعدم التأثر بهذا الأمر والعمل على تجنب التداعيات المترتبة على تأجيل الامتحانات.
وتعهد كرامة بالعمل على دحر قوات الدعم السريع المتمردة وتحرير الولاية من آثارها وإرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة بغرب دارفور، بحسب وصفه.
مشيرًا إلى قوات الدعم السريع هي المتسبب الأول في تعرض الطلاب إلى هذا الوضع بسبب احتلال الولاية وارتكابها جرائم القتل والنهب والاغتصاب والتهجير ودفن الناس أحياء، إلى جانب تدمير البنى التحتية والعمل على إحداث التغيير الديمغرافي.