بورتسودان – تبرأت «مفوضية العون الإنساني» التابعة للحكومة في بورتسودان من بيع المواد الإغاثية في الأسواق مؤكدةً أنه لا يوجد تسريب للمساعدات الإنسانية من جهتها وأن تصرفات بعض المواطنين لا يمكن أن تُحسب عليها.
وتفاقمت أزمة بيع المواد الإغاثية في الأسواق خلال الفترة الماضية وقال سودانيون بأنهم شاهدوا في عدد من الولايات مواد غذائية مخصصة للمساعدات معروضة للبيع في الأسواق العامة دون رقابة من السلطات.
غير أن مفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية، قالت في تصريحات صحفية إن بيع مواطن لحصته من الإغاثة في السوق ليست مسؤوليتنا، مشيرةً إلى أن بعض المتلقين للمساعدات يضطرون إلى بيعها لشراء معونات أخرى يحتاجون إليها مثل دقيق حبوب الذرة والدخن.
وكشفت عن تشكيل لجنة مكونة من ممثلي عدد من المؤسسات ذات الصلة لمراجعة مخازن تابعة لبعض المنظمات لمعرفة ما يوجد بها من مواد إغاثة ولماذا لم يتم توزيعها.
وأكدت أن اللجنة ستقف على تنفيذ المشاريع الخاصة بالمنظمات، وسترفع تقريرها إلى المفوضية في غضون أسبوعين لاتخاذ الإجراءات تجاهها.
وقالت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن أكثر من 30 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد عشرين شهراً من الحرب المدمرة.