وفي 19 مايو من الشهر الماضي أصدر البرهان مرسومًا بتعيين د. كامل إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء، وأدى إدريس القسم أمام البرهان بتاريخ ٣١-٥-٢٠٢٥م.
وأوضح الحزب خلال بيان له تلقته «سودانس بوست» أن تقييمه للأشخاص لا يستند إلى الأسماء أو الخلفيات بل إلى المواقف الوطنية والالتزام بقضايا الوطن.
وأضاف: الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية وفتح الباب لصراع دموي بين أطراف الانقلاب أدّى إلى تدمير الدولة وسقوط آلاف الضحايا وتشريد الملايين من الأبرياء.
وتابع الحزب: في هذا السياق لم يُبدِ إدريس أي بوادر على السعي نحو السلام، بل أعلن انحيازه الصريح للخيار العسكري، متجاهلًا معاناة السودانيين والانهيار الشامل الذي تعيشه البلاد.
من جهة أخرى جدد حزب الأمة القومي رفضه القاطع لأي حكومة لا تحظى بالشرعية التوافقية أو التفويض الشعبي، مبينًا أن النزاع لن ينته الا بالتفاوض.