واعتبر أن ذلك سيتسبب في إعاقة العملية السياسية وإفشال حكومة رئيس الوزراء المرتقبة.
وشدد جمعة في تصريح خاص لـ(سودانس بوست) على ضرورة أن يكون هذا اللقاء الذي قرر رئيس الوزراء عقده مع القوى السياسية في إطار الدعم والمساندة وليس المحاصصة أو الصراع حول السلطة، لا سيما وأن هذه الحكومة كما ذكر رئيس الوزراء بأنها حكومة كفاءات مستقلة وذات أهداف محددة يجب الالتزام بها.
وأشار إلى أن أي مجال لإدخال العملية السياسية القادمة في معترك سياسي قد ينسف العملية السياسية القادمة برمتها.
ورأى جمعة أن الدعوة لعقد حوار تعتبر خطوة للاستجابة للدعوات التي رفعتها هذه القوى السياسية التي انحازت للجيش، وأن اللقاء برئيس مجلس الوزراء يهدف لتصميم خارطة طريق مشتركة لكيفية إدارة الفترة الانتقالية القادمة.
مؤكداً في الوقت ذاته أن أي لقاء يتم بين القوى السياسية ورئيس مجلس الوزراء سيعمل على تمتين الجبهة الداخلية وتوزيع الأدوار بينها وبين حكومة رئيس مجلس الوزراء المزمع تشكيلها، وزاد “ويحب أن يرحب به خاصة وأن الحكومة القادمة بحاجة إلى دعم سياسي حقيقي من قبل الجبهة الداخلية”.