
وقدم «حميدتي» في تسجيل مصور بثته صفحة تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» تعازيه لأهالي منطقة المزروب بولاية شمال كردفان في مقتل عدد من قيادات الادارة الاهلية للقبيلة في قصف بمسيرة تبادل الطرفين الاتهامات.
وتضمن رسائل دقلو التهديد والوعيد إلى ما اسماه «الحركة الشيطانية» ويقصد قيادات المؤتمر الوطني، قبل ان يتهم الحركة الإسلامية باستهداف الإدارات الأهلية في دارفور، مضيفًا «يريدون ابادة قبائل كاملة.. لكنهم لا يستطيعون»
وحث «حميدتي» قواته في ميادين القتال بمواصلة القتال بضراوة والثبات، متوعدًا باستئصال الحركة الإسلامية في السودان.
وبخصوص الوضع في مدينة الفاشر التي تشهد معارك برية وجوية عنيفة قال «حميدتي» ان المسارات مفتوحة للمواطنين والعسكريين للخروج من المدينة.
داعيًا الجميع إلى الخروج حتى لا يكونوا دروعًا بشرية لحركات الارتزاق وفق ما قاله في التسجيل المصور.
وذكر ان الجيش يستهدف المدنيين في كردفان ودارفور ويمارس التطهير العرقي في مناطقهما. مؤكدًا انهم لا يفضلون مواطنًا سودانيًا على آخر، ولأنهم بالمنتفعين لأنهم قلة.
وحيّا «حميدتي» كل من دعم حكومة «تأسيس» في الداخل والخارج، قبل ان يوجه حكومته الموازية بالاهتمام بمعاش الناس وأمن المواطنين.
وتعهد بإيقاف المسيرات التي تستهدف المدن والقرى، داعيًا إلى التكاتف ضد أعداء الشعب السوداني الذين يقتلون المواطنين.


