
متابعات _ قال حزب المؤتمر السوداني اليوم الإثنين إنه يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في مدينة الفاشر والتي تشير إلى تفاقم الوضع الإنساني بصورة خطيرة في ظل استمرار القتال وتزايد الإنتهاكات ضد المدنيين.
وأشار البيان إلى تفاقم الأوضاع الانسانية بسبب الموجهات القتالية وحصار المدينة الذي آدى إلى صعوبة حركة المواطنين وتقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وحمل الحزب قوات «الدعم السريع» والقوات المتحالفة معها المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها. قبل أن تدعو إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني وعدم عرقلة تحركات المدنيين أو منعهم من الوصول إلى المناطق الآمنة.
ودعا بيان الحرب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الإنسانية بتكثيف جهودها للضغط على جميع أطراف الصراع فتح ممرات إنسانية آمنة وتأمين خروج المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين داخل المدينة والمناطق المحيطة بها.
وأكد الحزب أن استمرار الحرب يخدم مشروع الخراب والانقسام. داعيًا القوى الوطنية كافة إلى توحيد جهودها من أجل وقف فوري لإطلاق النار والانخراط في مسار سياسي يعيد للبلاد آمنها ووحدتها ويُنهى معاناة الشعب السوداني.


